رسالة المدير

دعونا نتعلم ما تعلمته من والدي ...

عندما كنت طفلاً ، كنت أكره ما كان يقوم به والدي ، كان مثل الحارس يتجول في شقتنا ويتحقق مما إذا كنا قد نسينا الأضواء مشتعلة أم لا.

كان كابوسا إذا ركضت للعب في غرفة المعيشة ، ونسيت الأضواء في غرفتي مشتعلة. كان يمكنكم تخيل كل أنواع العقاب والتهديد التي اتخذت بحقي.

مع كل الاحترام لوالدي ، لكنني كنت أعاني وأنا أعيش مع مخاوف حول نسيان شيء تم تشغيله هنا أو هناك.

لكن عندما كبرت ، تعلمت كيف أوفر الطاقة ، فاليوم عندما أرى شيئًا ما تم تشغيله أشعر بشيء يهمس في أذني لإطفاءه وبسرعة ، هذا ما تعلمته وعلمته أيضا لعائلتي.

عندما قرأت عن استهلاك الطاقة ، اكتشفت أن مكيف الهواء يحتل الحصة الأكبر من استهلاك الكهرباء لكل منزل بجانب الأضواء والأجهزة الأخرى ، وكان هدفي هو ابتكار نظام يهتم بتوفير الطاقة، وهنا وجدت شركتي TIS طريقها في توفير الطاقة القصوى لكل غرفة ، وأعتقد أنه إذا كان نظام المنزل الذكي لا يوفر الطاقة فهو لا يعدو كأنه لعبة أطفال ، فكل شيء تتحكم به عن بعد ليس ذكي. إنما الذكاء هو عندما يأخذ النظام الإجراء الصحيح ويوفر الطاقة دون انتظار الأمر منا.

لأن حياتنا اليوم مليئة بالأشغال ، يحتاج الجميع إلى شخص مثل والدي للمساعدة ...

لا تسيطر الكهرباء على حياتنا كل يوم فحسب ، بل إنها المحرك الذي يدفع اقتصادنا والتقدم في جميع أنحاء العالم ، فإن معظم الناس يأخذون الكهرباء على أنها من البديهيات لأنه متوفرة دائما، ولكن هذه القوة ليست دائمة كما تعمل على تدمير عالمنا بسبب الاحنباس الحراري الذي يلعب دورا أساسيا في تشكيل الفيضانات و الأعاصير وغيرها من الكوارث ، والتي تكلف الحكومات والمواطنين مليارات الدولارات.

بشكل ما تعتمد اقتصاداتنا وبيئتنا على سلوكنا ، لذا إذا قام نظام TIS بتوفير ما يصل إلى 50٪ من استهلاك الكهرباء في كل منزل ، فإن ذلك سيكون بمثابة ثورة كبيرة للذهاب إلى مدينة ذكية قادرة على التكيف وصديفة للبيئة.

TIS هي رائدة الآن في مجال أتمتة المنزل ، ونقدم نظام المنزل الذكي الحقيقي والكامل للجميع ، مع ميزانية منخفضة جدا ، مع توفير استهلاك ذكي للإضاءة ، ومكيف الهواء ، بالإضافة إلى التحكم بالستائر ، وأجهزة الاستشعار ، ومحطات الأرصاد الجوية والعدادات الكهربائية، ومراقبة الرشاشات ، والمنطق و المؤقت ، ونظام الأمن ، والبرمجيات ، والتطبيقات ، وأكثر من ذلك بكثير ...

شكراً لك يا أبي لاهتمامك بالجيل القادم ، لقد كنت مثالا يحتذى به.